لم آتِ إلى هذا المجال من باب الدراسة الأكاديمية فقط – رغم أنها جزء من رحلتي – بل جئت إليه من واقعٍ عشته.
مررتُ بتحديات شعرتُ فيها بالتيه، والضغط، والرغبة العميقة في أن أفهم نفسي، وأرتّب حياتي، وأصنع مساري من جديد… كنتُ هناك، تمامًا حيث يقف كثيرون اليوم. على مدار سنوات، تنقّلت بين الأدوار القيادية والعمل الميداني والتدريب الفردي، ودعمتُ مئات العملاء من خلفيات مختلفة؛ نساءً ورجالًا، شبابًا في بداياتهم، وأشخاصًا مرّوا بتجارب استنزاف وتغيير.
ما أقدّمه ليس مجرد جلسة استشارية، بل مساحة آمنة، واعية، نبدأ فيها معًا رحلة فهم الذات، بناء المهارات، واستعادة التوازن… بأسلوب واقعي، عميق، ومبني على خطوات مدروسة.لا أقدّم إجابات جاهزة، بل أسئلة دقيقة تُوقظ وعيك.
أؤمن بأن المهارات ليست مجرد أدوات نُتقنها، بل هي مفاتيح تُعيد تشكيل وعينا، علاقاتنا، وقراراتنا، وتُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة.